بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
Subject: another women
لا حدود للمعرفة....لا حدود للثقافة ....لا حدود للصداقة...هذا هو شعارنا
" الهدف "
نهدف الى نشر الفائدة إلى أكبر عدد ممكن من المتلقين و نحو ثقافه و ترفيه لا تتجاوز حدود الدين والادب
بـدأت أخـرج مع امـرأة غـيـر زوجـتـي
ُأطرق رأسه قليلا ثم قال
بعد 21 سنة من زواجي وجدت بريقاً جديداً من الحب
قبل فترةٍ بدأت أخرج مع امرأةٍ غير زوجتي
ولقد كانت الفكرة من اقتراح زوجتي حيث بادرتني بقولها أعلم جيداً كم تحبها
المرأة التي أرادت زوجتي ان أخرج معها وأقضي وقتاً معها كانت أمي التي ترملت منذ 19
سنة ولكن مشاغل العمل وحياتي اليومية والسعي لتأمين حياةٍ كريمة ٍ ووجود 3 أطفال
والمسؤوليات اليومية المتراكمة جعلتني لا أزورها إلا نادرا
في يوم من الايام اتصلت بها ودعوتها إلى العشاء فسألتني هل أنت بخير ؟
لأنها غير معتادة على مكالمات متأخرة نوعاً ما وتقلق جدا من ذلك
فقلت لها نعم أنا بصحة ممتازة ولكني أريد أن أقضي بعض الوقت معك يا أمي
قالت نحن فقط ؟ فكرت قليلاً ثم قالت أحب ذلك كثيرا
في يوم الخميس وبعد انتهاء العمل مررت بها لكي اصطحبها حيث كنت مضطربا قليلاً
وعندما وصلت وجدتها هي أيضاً قلقة بعض الشئ
كانت تنتظر عند الباب مرتدية ملابس جميلة ويبدو أنه آخر فستنان قد اشتراه أبي قبل وفاته
ابتسمت أمي كملاك وقالت قلت للجميع أنني سأخرج اليوم مع إبني والجميع فرح لذلك
ولا يستطيعون انتظار الأخبار التي سأقصها عليهم بعد عودتي
ذهبنا إلى مطعم غير عادي ولكنه جميل وهادئ تمسكت أمي بذراعي وكأنها السيدة الأولى
بعد أن جلسنا بدأت أقرأ قائمة الطعام حيث أنها لا تستطيع قراءة إلا الأحرف الكبيرة
وبينما كنت أقرأ كانت تنظر إلي بابتسامة عريضة على شفتاها المجعدتان وقاطعتني قائلة
كنت أنا من أقرأ لك وأنت صغير
أجبتها حان الآن موعد تسديد شيء من ديني بهذا الشيء ارتاحي أنت يا أماه
تحدثنا كثيراً أثناء العشاء لم يكن هناك أي شيء غير عادي ولكن قصص قديمة و قصص
جديدة لدرجة أننا نسينا الوقت إلى ما بعد منتصف الليل
وعندما رجعنا ووصلنا إلى باب بيتها قالت
أوافق أن نخرج سوياً مرة أخرى ولكن على حسابي
فقبلت يدها وودعتها
بعد أيام قليلة توفيت أمي بنوبة قلبية
حدث ذلك بسرعة كبيرة لم أستطع عمل أي شيء لها
وبعد عدة أيام وصلني عبر البريد ورقة من المطعم الذي تعشينا به أنا وهي
حيث اكتشفت انها حجزت بعد ذلك العشاء طاولة لشخصين مع ملاحظة
مكتوبة بخط امي تقول
دفعت الفاتورة مقدماً كنت أعلم أنني لن أكون موجودة
المهم دفعت العشاء لشخصين لك ولزوجتك لأنك مهما حاولت فلن تعرف ابداً
ما معنى تلك الليلة التي تناولنا فيها العشاء سويا بالنسبة لي
أحبك ياولدي
في هذه اللحظة فهمت وقدرت معنى كلمة "حب" أو "أحبك"
وما معنى أن نجعل الطرف الآخر يشعر بحبنا ومحبتنا هذه.
لا شيء أهم من الوالدين وبخاصة الأم . إمنحهم الوقت الذي يستحقونه
فهو حق الله وحقهم وهذه الأمور لا تؤجل
اخي الحبيب, اختي االغالية
جاء احدهم و سأل عبدالله بن عمر وقال
أمي عجوز لا تقوى على الحراك وأصبحت أحملها إلى كل مكان حتى لتقضي حاجتها
وأحياناً لا تملك نفسها وتقضيها علي وأنا أحملها .. أتراني قد أديت حقها ؟
فأجابه ابن عمر
ولا بطلقة واحدة حين ولادتك
انت تفعل هذا وتتمنى لها الموت حتى ترتاح أنت
وكنت تفعلها وأنت صغير وكانت تتمنى لك الحياة
لطفا إن اعجبك محتوى الرسالة أعد ارسالها لمن تعرف