بمناسبة حلول سنة جديدة قرر ابي اخذنا الى احدى المسارح و كان الموعد على الساعة التاسعة.
توجهنا الى دار الاوبرا فوجدنا القاعة خالية و كان هناك بعض المنسقين احد عدل الانارة و آخر رتب المقاعد و ساحة المسرح كما وجدنا الفرقة العازفة تدربت على المقاطع و بعد مدة وصل عدد هائل من الجماهير دخلوا القاعة ثم دخل المغني الى الساحة و القى تحية الترحيب و الكلمة الافتتاحية ثم بدا في الغناء و الفرقة تعزف و بعد ان انهى شكر الجمهور على حضورهم و لكن كان رد فعلهم غير متوقع فاحد صفق و ذاك هتف و الاخر رمى بالورد ثم حان وقت الرحيل حيث توجه كل ما في المسرح الى باب الخروج و كان فرح الجمهور و اعجابهم بارزا على وجوههم و هذا ما كان شعوري ايضا.